الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.1062- (ز): إسحاق بن محمد بن بشر بن عمار. .1063- إسحاق بن محمد البيروتي. متروك. روى عنه محمد بن عبد الرحمن بن ريسان. فمن مناكيره رواية ابن ريسان عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: قلت: يا رسول الله أرسل وأتوكل؟ قال: بل قيد وتوكل. فهذا بهذا الإسناد باطل ويروى هذا بإسناد آخر فيه ضعف. .1064- إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي. .1065- ز ذ- إسحاق بن محمد العمي. .1066- إسحاق بن محمد بن عُبَيد الله العرزمي. وعنه أبو الدرداء المروزي. تُكلِّم فيه، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه العباس بن أبي طالب مات أبوه وهو ابن ثلاث سنين. وذكره ابن أبي حاتم وسكت. .1067- إسحاق بن محمد [ويقال: ابن أبي محمد المزني أبو عبد الرحمن]. مجهول، انتهى. قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه، وَأبي زرعة: إسحاق بن محمد ويقال: ابن أبي محمد المزني أبو عبد الرحمن روى عن عائشة وعنه عمر بن محمد العمري أراه مرسل قال: وسمعت أبي يقول: هو مجهول، لا أعرفه. قلت: وذكره ابنُ حِبَّان في أتباع التابعين فقال: يروي المراسيل وعنه عمر بن محمد. .1068- إسحاق بن محمد الهاشمي [أبو أحمد]. روى عنه الحاكم واتهمه، انتهى. وهو أبو أحمد، كوفي. حدث عنه الحاكم في المُستَدرَك بحديث إسناده صحيح ومتنه: من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يُثَبْ منها. وقال: صحيح على شرطهما إلا أن يكون الحمل فيه على شيخنا. قلت: الحمل فيه عليه بلا ريب وهذا الكلام معروف من قول عمر غير مرفوع. .1069- إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي القطان: قال الدارقطني: ليسا ممن يحتج بحديثهما، انتهى. روى هذا، عَن أبيه. روى عنه ابن المظفر، وَابن حيويه وعلي بن محمد السكري وآخرون. وقال البرقاني: سألت الحجاجي يعني أبا الحسين محمد بن محمد الحافظ عنه فقال: كانوا يتكلمون فيه. وقال أبو الحسن بن حماد الحافظ الكوفي: مات سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة قال: وكان أكثر مقامه بالرقة وكان لا يحسن يقرأ، وَلا يكتب وكان ابن سعيد يعني أبا العباس بن عقدة يخرج له أسماء من عنده على أنه في كتاب أبيه فيلقنه إياه ويقرأ عليه وقلت لابن سعيد: أشتهي أن أرى شيئًا من سماعه، فكان يريني الشيء بعسر. .1070- (ز): إسحاق بن محمد الجعفي. قال أبو زرعة: يعد في الكوفيين. وقال أبو حاتم: مجهول. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. .1071- إسحاق بن محمشاد. وله تصنيف في فضائل محمد بن كرام فانظر إلى المادح والممدوح وسند حديثه مجاهيل، انتهى. وقال أحمد بن علي بن مهنَّا: كان كذَّابًا يضع الحديث على مذهب الكرَّامية. .1072- إسحاق بن مرة. قال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث، انتهى. ثم أخرج له من طريق عُيَينة بن عبد الرحمن عنه، عَن أَنس رفعه: من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر له ما اجترحه. وعيينة ضعيف جدا. .1073- (ز): إسحاق بن مسبِّح. رواه الدارقطني، عَن أبي بكر محمد بن علي النقاش نزيل تنيس، عَن مُحَمد بن جعفر بن هشام بن ملاس عنه وقال: لا يثبت والحمل فيه على إسحاق بن مسبح لأن الآخرين ثقات. ورواه ابن عبد البر في التمهيد عن خلف بن قاسم، عَن أبي الطاهر الذهلي، عن ابن ملاس وقال: وضعه على مالك رجل يقال له: إسحاق بن مسبح مجهول. .*- (ز): إسحاق بن مقاتل. .1074- (ز): إسحاق بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عُبَيد الله. قال ابن معين: ليسا بشيء، وَلا يكتب حديثهما. ذكر ذلك المزي في ترجمة صالح. .1075- إسحاق بن ناصح. قال أحمد: كان من أكذب الناس يحدث عن البتي، عن ابن سيرين برأي أبي حنيفة. قال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: كذب على قيس، انتهى. وقد وقع للمؤلف هنا وهم عجيب تبع فيه ابن الجوزي وذلك أن قول أحمد المذكور إنما هو في إسحاق بن نجيح الملطي وقد أعاده المؤلف في ترجمة إسحاق بن نجيح على الصواب. وسبب الوهم أولا فيه: أن ترجمة ابن ناصح في كتاب ابن أبي حاتم تلي ترجمة ابن نجيح فانتقل بصر الناقل من ترجمة إلى ترجمة والله أعلم. وأما قول أبي حاتم في أنه كذب على قيس فكذا هو في ترجمة إسحاق بن ناصح. وأما إسحاق بن نجيح فقد ذكره المزي في التهذيب فلهذا لم أذكره هنا. وقال العقيلي: إسحاق بن ناصح الجوهري بصري روى عن قيس بن الربيع، عن منصور، عن ربعي، عن طارق المحاربي رفعه: استعدوا للموت قبل نزول الموت. وليس هذا الحديث بمحفوظ من حديث قيس، وَلا غيره، وَلا يتابع هذا الشيخ عليه أحد. وإنما روى قيس بهذا الإسناد حديث: إذا صليت فلا تبزق بين يديك. وتابعه جرير، وَغيره، عن منصور وليس لطارق سواه وسوى حديث سوق ذي المجاز. .• ز- إسحاق بن أبي نباتة. .1076- (ز): إسحاق بن نوح الشامي. .1077- (ز): إسحاق بن الهياج البلخي. وعنه بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي شيخ الحاكم. ذكر الدارقطني من هذا الوجه، عَن مُحَمد بن نعيم، عن مالك، عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصب الماء على رأسه بالعرج وهو صائم. وقال: وهم فيه في موضعين وهو في الموطأ، عن مالك، عن سمي، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن بعض الصحابة غير مسمى. .1078- (ز): إسحاق بن الهيثم الكوفي. .1079- إسحاق بن واصل. من الهلكى. فمن بلاياه التي أوردها الأزدي مرفوعًا: من السرة إلى الركبة عورة. وشرار أمتي الذين غذوا في النعيم يأكلون ألوانا ويشربون ألوانا ويركبون ألوانا يتشدقون في الكلام ومن ابتدأ بأكل القثاء فليأكل من رأسها. رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ قثاءة بشماله ورطبًا بيمينه فأكل من ذا مرة ومن ذا مرة. وقال: أطيب اللحم لحم الظهر. لكن الجميع من رواية أصرم بن حوشب- وليس بثقة- عنه وهو هالك، انتهى. أورد هذا الأزدي في ترجمة إسحاق هذا من روايته، عَن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حَدَّثَنَا ما سمعت من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما رأيت منه، وَلا تحَدَّثَنَا عن غيره وإن كان معه فذكر هذه الأحاديث وساق منها: صدقة السر تطفىء غضب الرب. والحديث الأول أخرجه الحاكم في المُستَدرَك وتعقبه المؤلف بإسحاق هذا وأصرم بن حوشب. وذكر إسحاق هذا أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة. .1080- إسحاق بن وزير [أَبُو يعقوب]. لا يدرى من ذا. قال أبو حاتم: مجهول، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: تميمي يكنى أبا يعقوب يروي عن السدي روى عنه الكوفيون. .1081- إسحاق بن وهب الطهرمسي. قال الدارقطني: كذاب متروك. وقال ابن حبان: يضع الحديث صراحًا. وطُهُرْمُس: من قرى مصر. وقال ابن عَدِي: ما أظنه رأى ابن وهب، سمعت علي بن سعيد بن بشير يقول: خرجت إلى قريته سنة ستين ومئتين فقدرت أن له ستين سنة. وحَدَّثَنَا جماعة قالوا: حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنَا ابن وهب، حَدَّثَنَا مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: لَرَدُّ دانق من حرام يعدل عند الله سبعين ألف حجة. قلت: هكذا فليكن الكذب لكن قد روى أبو أسامة، عن عُبَيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنه قال: لَرَدُّ دانق من حرام أفضل عند الله من إنفاق مِئَة ألف في سبيل الله. وقال ابن حبان: أخبرنا عمران بن موسى بن فضالة بالموصل، حَدَّثَنَا إسحاق بن وهب، عن ابن وهب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: شرار الناس من نزل وحده وجلد عبده ومنع رِفْدَه، انتهى. والعجب من المؤلف كيف يجزم بأن أبا أسامة روى هذا الحديث الباطل بسند صحيح وهو قد حكم بأنه باطل! وأبو أسامة من رجال الصحيح والمصنف قد كتبه فيما قبل من رواية ابن الصلت عنه وذكر أن ابن عَدِي أورده فيما أنكره عليه. وقال أبو سعيد بن يونس: روى عن ابن وهب أحاديث كان ابن وهب أتقى لله من أن يحدث بها وأحسبه وهم فيها لأنه لم يكن من أصحاب الحديث وكان يحدث حفظًا توفي بطُهُرْمُس يوم الأربعاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين ومئتين. قلت: فهذا ينافي قول علي بن سعيد: إنه خرج إلى قريته سنة ستين وأبو سعيد أعلم بأهل بلده. وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن ابن وهب أحاديث موضوعة ساقط الحديث. وروى أيضًا عن سعيد بن أبي مريم. وروى عنه أيضًا عمران بن موسى بن فضالة، وَابن المنيب.
|