الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي
بسم الله الرحمن الرحيم .أصحاب الزُّهْرِي: 1- حَدَّثَنَا عُثْمَان بن سَعِيد الدارمي، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بن مَعِين عن أصحاب الزُّهْرِي، قُلْتُ لهُ: مَعْمَر أَحَبَّ إليكَ فِي الزُّهْرِيِّ، أو مالك؟ فقال: مالك. 2- قُلْتُ: فيُونُس أَحَبَّ إليكَ وعُقيل، أم مالك؟ فقال: مالك. 3- قُلْتُ: فابن عُيَيْنَة أَحَبَّ إليكَ، أم مَعْمَر؟ فقال: مَعْمَر. 4- قُلْتُ: فإن بعض الناس يقولون: سُفْيَان بن عُيَيْنَة أثبت الناس فِي الزُّهْرِيِّ؟ فقال: إنما يقول ذاك من سمع منه، وأي شيء كان سُفْيَان، إنما كان غُلَيِّمًا أيام الزُّهْرِي. 5- قُلْتُ: فشُعَيْب، أعني ابن أبي حمزة؟ فقال: هو ثقة مثل يُونُس، وعُقيل. حَدَّثَنَا عُثْمَان، قَالَ: سمعت يَحْيَى يقول: شُعَيْب بن أبي حمزة، كتب عَنِ الزُّهْرِيِّ إملاء للسلطان، وكان كاتبًا. 6- قُلْتُ: والزُّبَيدي؟ قَالَ: هو مثلهم. 7- قُلْتُ: فإبراهيم بن سعد أَحَبَّ إليكَ، أو ليث؟ فقال: كلاهما ثقتان. 8- قُلْتُ: فمَعْمَر أَحَبَّ إليكَ، أو صالح بن كَيْسَان؟ فقال: مَعْمَر أَحَبُّ إليَّ، وصالح ثقة. 9- قُلْتُ: فالماجِشُوني، أعني عبد العزيز؟ قَالَ: ليس به بأس. 10- حَدَّثَنَا عُثْمَان، قَالَ: سمعت أحمد بن صالح يقول: ابن جُرَيْج إذا أَخْبَر الخبر فهو جيد، وإذا لم يُخْبِر فلا يُعبأ به. 11- قُلْتُ: فصالح بن أبي الأخضر؟ فقال: ليس بشيء فِي الزُّهْرِيِّ. 12- قُلْتُ: فمُحَمَّد بن أبي حفصة؟ قَالَ: صويلح، ليس بالقوي. 13- قُلْتُ: فابن جُرَيْج؟ فَقَالَ: ليس بشيء فِي الزُّهْرِيِّ. 14- قُلْتُ: فجَعْفَر بن بُرقان؟ فَقَالَ: ضَعيف فِي الزُّهْرِيِّ. 15- قُلْتُ: فمُحَمَّد بن إسحاق؟ فَقَالَ: ليس به بأس، وهو ضعيف الحديث عَنِ الزُّهْرِيِّ. 16- قُلْتُ لهُ: والزُّهْرِي أَحَبَّ إليكَ في سَعِيد بن المُسَيَّب، أو قَتَادة؟ فقال: كلاهما. 17- قُلْتُ: فهما أَحَبَّ إليكَ، أو يَحْيَى بن سَعِيد؟ فَقَالَ: كل ثقة. 18- قُلْتُ لهُ: عبد الرحمن بن إسحاق الذي يروي عَنِ الزُّهْرِيِّ؟ فَقَالَ: صالح. 19- وسَأَلْتُهُ عن سُفْيَان بن حسين؟ فَقَالَ: ثِقةٌ، وهو ضعيف الحديث عَنِ الزُّهْرِيِّ. 20- قُلْتُ لهُ: فمَعْمَر أَحَبَّ إليكَ أو يُونُس؟ فَقَالَ: مَعْمَر. 21- قُلْتُ: فيُونُس أَحَبَّ إليكَ أو عُقيل؟ فَقَالَ: يُونُس ثقة، وعُقيل ثقة نبيل الحديث عَنِ الزُّهْرِيِّ. 22- وسَأَلْتُهُ عن الأوزاعي ما حاله فِي الزُّهْرِيِّ؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 23- قُلْتُ لهُ: أين يقع من يُونُس؟ فَقَالَ: يُونُس أسند عَنِ الزُّهْرِيِّ، والأوزاعي ثقة، ما أقل ما روى الأوزاعي عَنِ الزُّهْرِيِّ. 24- حَدَّثَنَا عُثْمَان، قَالَ: سمعت أحمد بن صالح يقول: نحن لا نُقَدِّم فِي الزُّهْرِيِّ على يُونُس أحدًا. قَالَ أحمد: سمعت أحاديث يُونُس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فوجدت الحديث الواحد ربما سمعه من الزُّهْرِيِّ مرارًا. قَالَ أحمد: وكان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يُونُس، وإذا سار إلى المدينة زامله يُونُس. 25- قُلْتُ ليَحْيَى: فزياد بن سعد، أي شيء حاله فِي الزُّهْرِيِّ؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 26- قُلْتُ: فما حال سُلَيْمَان بن موسى فِي الزُّهْرِيِّ؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 27- قُلْتُ: فعبد الله بن عبد الرحمن الجُمَحي، كيف حديثه عن ابن شهاب؟ فَقَالَ: لاَ أعرفه. 28- قُلْتُ: فعَنْبَسَة بن مهران، عَنِ الزُّهْرِيِّ، من عَنْبَسَة يروي عنه يَحْيَى بن المتوكل؟ فَقَالَ: لاَ أعرفه. 29- قُلْتُ: فعمر بن عُثْمَان الذي يروي عن أبيه عن بن شهاب ما حالهما؟ فَقَالَ: ما أعرفهما. 30- قُلْتُ: فابن أبي ذئب، ما حاله فِي الزُّهْرِيِّ؟ فَقَالَ: ابن أبي ذئب ثقة. 31- وسَأَلْتُهُ عن أخي الزُّهْرِي كيف حديثه؟ قَالَ: ثِقةٌ. 32- حَدَّثَنَا عُثْمَان قَالَ: سمعت أحمد بن صالح يقول: هو يروي عَنِ الزُّهْرِيِّ، والزُّهْرِي يروي عنه. 33- قُلْتُ ليَحْيَى: فابن أخي الزُّهْرِي ما حاله؟ فَقَالَ: ضَعيف. .أصحاب قَتَادة: 35- قُلْتُ: فهَمَّام أَحَبَّ إليكَ عن قَتَادة، أو أبان؟ فَقَالَ: ما أقربهما، كلاهما ثبتان. 36- قُلْتُ: فسُلَيْمَان التَّيْمي؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 37- قُلْتُ: فحَمَّاد بن سلمة؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 38- قُلْتُ: فحَمَّاد أَحَبَّ إليكَ، أم أبو هلال؟ فَقَالَ: حَمَّاد أَحَبُّ إليَّ، وأبو هلال صدوق. 39- قُلْتُ: فأبو عَوَانَة؟ فَقَالَ: قريب من حَمَّاد. 40- قُلْتُ: فهَمَّام أَحَبَّ إليكَ في قَتَادة، أو أبو عَوَانَة؟ فَقَالَ: هَمَّام أَحَبُّ إليَّ من أبي عَوَانَة. 41- قُلْتُ: فعمر بن إبراهيم؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 42- قُلْتُ: فالحجاج، أعني ابن أَرْطاة؟ فَقَالَ: صالح. 43- قُلْتُ: فسُوَيد أبو حاتم ما حاله في قَتَادة؟ فَقَالَ: أرجو أن لا يكون به بأس. 44- قُلْتُ: فسَعِيد بن بَشِير؟ فَقَالَ: ضَعيف. 45- حَدَّثَنَا عُثْمَان قَالَ: وسمعت دُحَيْمًا يوثق سَعِيد بن بَشِير. 46- قُلْتُ ليَحْيَى: شُعْبَة أَحَبَّ إليكَ في قَتَادة أم هشام؟ فَقَالَ: كلاهما. قَالَ عُثْمَان: هشام أكثر من شُعْبَة في قَتَادة. .أصحاب الأَعْمَش: 48- قُلْتُ: فزُهَيْر أَحَبَّ إليكَ، أم زائدة؟ فَقَالَ: كلاهما، يعني ثبت. 49- قُلْتُ: فأبو معاوية أَحَبَّ إليكَ فيه، أم وَكِيع؟ فَقَالَ: أبو معاوية أعلم به، ووَكِيع ثقة. 50- قُلْتُ: فجَرِير أَحَبَّ إليكَ أو بن نُمَيْر؟ فَقَالَ: كلاهما. 51- قُلْتُ: وابن إدريس أَحَبَّ إليكَ، أو بن نُمَيْر؟ فَقَالَ: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شيء. 52- قُلْتُ: فأبو عَوَانَة أَحَبَّ إليكَ فيه، أو عبد الواحد؟ فقال: أبو عَوَانَة أَحَبُّ إليَّ، وعبد الواحد ثقة. 53- قُلْتُ: وأبو شِهَاب أَحَبَّ إليكَ فيه، أو أبو بكر بن عَيَّاش؟ فقال: أبو شِهَاب أَحَبُّ إليَّ من أبي بكر في كل شيء. 54- قُلْتُ: فأبو بكر أَحَبَّ إليكَ فيه، أو أبو الأحوص؟ فقال: ما أقربهما. 55- قُلْتُ: فقُطْبَة، وحفص؟ فقال: ثقتان. 56- قُلْتُ: فشَيْبَان ما حاله في الأَعْمَش؟ فَقَالَ: ثِقةٌ في كل شيء. 57- قُلْتُ: فيزيد بن عبد العزيز بن سِيَاه؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 58- قُلْتُ: فأبو عُبَيْدة في الأَعْمَش، أَمْ مُحَمَّد بن أبي عبيدة؟ فقال: ليس لي به، وبأبيه علم. 59- قُلْتُ: فعيسى بن يُونُس أَحَبَّ إليكَ أو أبو معاوية؟ فَقَالَ: ثِقةٌ وثقة. .أصحاب أيوب: 61- قُلْتُ: فعبد الوارث؟ فقال: مثل حَمَّاد. قَالَ عُثْمَان بن سَعِيد: لم يكن كما قَالَ: لأنَّ عبد الوارث كان يُرمى بالقدر، إلا أنه كان متقنًا. 62- قُلْتُ: فالثقفي؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 63- قُلْتُ: هو أَحَبَّ إليكَ في أيوب أو عبد الوارث؟ فقال: عبد الوارث. 64- قُلْتُ: فابن عُيَيْنَة أَحَبَّ إليكَ في أيوب أو عبد الوارث؟ فقال: عبد الوارث. 65- قُلْتُ لهُ: ما حال وهيب في أيوب؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 66- قُلْتُ: فهو أَحَبَّ إليكَ أم الثقفي؟ فَقَالَ: ثِقةٌ وثقة. .أصحاب عمرو بن دينار: 68- قُلْتُ: فابن عُيَيْنَة، أو حَمَّاد بن زيد؟ فقال: ابن عُيَيْنَة أعلم به. 69- قُلْتُ: فشُعْبَة؟ فقال: وأي شيء روى عنه شُعْبَة، إنما روى عنه نحو مائة حديث، أو كما قَالَ. .أصحاب الشَّعْبِي: 71- قُلْتُ: فِرَاس أَحَبَّ إليكَ، أم بَيَان؟ فقال: كلاهما ثقتان. 72- قُلْتُ: فزكريا أَحَبَّ إليكَ، أو ابن أبي ليلى؟ فقال: زكريا أَحَبُّ إليَّ في كل شيء، ابن أبي ليلى ضعيف. 73- قُلْتُ: فابن عَوْن فيما روى عن إبراهيم، والشَّعْبِي؟ فقال: هو في كل شيء ثقة. 74- قُلْتُ: هو أَحَبَّ إليكَ في الشَّعْبِي، أو إسماعيل؟ فقال: إسماعيل أعلم به. .أصحاب إبراهيم: 76- قُلْتُ لهُ: فمَنْصُور أَحَبَّ إليكَ فيه، أو الحَكَم؟ فقال: مَنْصُور. 77- قُلْتُ: فمَنْصُور، أو المُغِيرة؟ فقال: مَنْصُور. 78- قُلْتُ: والحَكَم أَحَبَّ إليكَ فيه، أو الفُضَيْل بن عمرو؟ فقال: الحَكَم أعلم به. 79- قُلْتُ: فحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان أَحَبَّ إليكَ، أو شِبَاك؟ فقال: شِبَاك أَحَبُّ إليَّ وحَمَّاد ثقة. 80- قُلْتُ: فمُحِل؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 81- قُلْتُ: فالحسن بن عمرو الفُقَيْمِي؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 82- قُلْتُ: فمُعَرِّف بن واصل؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 83- قَالَ: وسَأَلْتُهُ عن عُبيدة، قُلْتُ: ما حاله في إبراهيم النَّخْعِي؟ فقال: عُبيدة ليس حديثه بشيء. .أصحاب أبي إسحاق السَّبِيعِي: قُلْتُ: فهما، أم زُهير؟ فقال: ما أحد أعلم بأبي إسحاق من سُفْيَان، وشُعْبَة. 85- قُلْتُ: فشَرِيك أَحَبَّ إليكَ، أو إسرائيل؟ فقال: شَرِيك أَحَبُّ إليَّ، وهو أقدم، وإسرائيل صدوق. 86- قُلْتُ: فأبو الأحوص أَحَبَّ إليكَ فيه، أو أبو بكر بن عَيَّاش؟ فقال: ما أقربهما. 87- وسَأَلْتُهُ عن يُونُس بن أبي إسحاق؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. .أصحاب مَنْصُور: 89- قُلْتُ: فشَرِيك أَحَبَّ إليكَ في مَنْصُور، أو أبو الأحوص؟ فقال: شَرِيك أعلم به. قَالَ أبو سَعِيد: أراه قَالَ: وكم روى أبو الأحوص، عن مَنْصُور. .أصحاب سُفْيَان: 91- قُلْتُ: فعبد الرحمن أَحَبَّ إليكَ، أو وَكِيع؟ فقال: وَكِيع. 92- قُلْتُ: فوَكِيع أَحَبَّ إليكَ، أو أبو نعيم؟ فقال: وَكِيع. 93- قُلْتُ: فالأشجعي؟ فقال: صالح، ثقة. 94- قُلْتُ: فمعاوية بن هشام؟ فقال: صالح، وليس بذاك. 95- قُلْتُ: والزُّبَيْري، أعني أبا أحمد؟ فقال: ليس به بأس. 96- قُلْتُ: وأبو إسحاق الفَزَاري؟ فَقَالَ: ثِقةٌ ثقة. 97- قُلْتُ: وأبو داود الحَفَري؟ فَقَالَ: ثِقةٌ. 98- قُلْتُ: فيَحْيَى بن يَمَان؟ فقال: أرجو أن يكون صدوقًا. قُلْتُ: فكيف هو في حديثه؟ فقال: ليس بالقوي. 99- قُلْتُ: فعُبَيد الله بن موسى؟ فَقَالَ: ثِقةٌ، ما أقربه من ابن اليَمَان. 100- قُلْتُ: فقَبِيصَة؟ فقال: مثل عُبَيد الله. 101- قُلْتُ: فالفاريابي؟ قَالَ: مثلهم. 102- قُلْتُ: فعبد الرزَّاق في سُفْيَان؟ فقال: مثلهم. 103- قُلْتُ: وأبو حذيفة؟ فقال: مثلهم. 104- قُلْتُ: فيَعْلَى؟ فقال: ضَعيف في سُفْيَان، ثقة في غيره. .أصحاب شُعْبَة: 106- قُلْتُ: فغُنْدر أَحَبَّ إليكَ، أو مُحَمَّد بن أبي عدي؟ فقال: ثقتان. 107- قُلْتُ: فأبو داود أَحَبَّ إليكَ، أو حَرَمي بن عُمَارة؟ فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أَحَبُّ إليَّ منه. قُلْتُ: فأبو داود أَحَبَّ إليكَ فيه أو عبد الرحمن بن مَهْدِي؟ فقال: أبو داود أعلم به. 108- قُلْتُ: فشَبَابة؟ قَالَ: ثِقةٌ. 109- قُلْتُ: فمعاذ أثبت في شُعْبَة، أم غُنْدَر؟ فقال: ثِقةٌ، وثقة. 110- قَالَ لنا أبو سَعِيد: عبد الرحمن أَحَبُّ إليَّنا في كل شيء، وأبو داود أكثر رواية عن شُعْبَة.
|