الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المنتخب في تفسير القرآن
.تفسير الآيات (7- 21): 7، 8، 9- فأما مَن أعطى كتاب عمله بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا، ويرجع إلى عشيرته من المؤمنين مبتهجا. 10، 11، 12- وأما من أوتى كتابه بشماله من وراء ظهره تحقيرا لأمره، فسوف يصبح متمنيا هلاك نفسه ويدخل جهنم يحترق بنارها. 13- إنه كان بين أهله في الدنيا مسرورا بما أوتيه، لاهيا عن العمل لعاقبته. 14- إنه ظن أنه لن يرجع إلى الله فيحاسبه. 15- بل سيرجع ويُحاسب، إن ربه كان به وبأعماله بصيرا. 16- فأقسم قسما مؤكدا بحمرة الأفق بعد الغروب. 17- والليل وما جَمَعَ ولَف في ظلمته من الناس والدواب وغيرها. 18، 19- والقمر إذا تكامل وتم نوره، لَتلاقُنَّ حالاً بعد حال، بعضها أشد من بعض، من الموت والبعث وأهوال القيامة. 20- فأى شيء لهؤلاء الجاحدين يمنعهم من الإيمان بالله والبعث بعد وضوح الدلائل على وجوبه. 21- وإذا سمعوا آيات القرآن لا يسجدون ولا يخضعون. .تفسير الآيات (22- 25): 22- بل هؤلاء- لكفرهم- يُكذبون عنادا وتعالياً عن الحق. 23- والله أعلم بما يضمرون في قلوبهم. 24- فبشِّرهم بعذاب أليم مستهزئا بهم. 25- لكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم عند الله أجر غير مقطوع عنهم ولا محسوب عليهم. .سورة البروج: .تفسير الآيات (1- 4): 1- أقسم بالسماء ذات المنازل التي تنزلها الكواكب أثناء سيرها. 2- وباليوم الموعود للحساب والجزاء. 3- وبحاضر من الخلائق في هذا اليوم، وما يحضر فيه من الأهوال والعجائب. 4- لقد لعن الله أصحاب الشق المستطيل في الأرض. .تفسير الآيات (5- 11): 5- أصحاب النار ذات الوقود التي أضرموها لعذاب المؤمنين. 6- إذ هم على حافتها قعود يشهدون عذاب المؤمنين. 7- وهم على الذي يفعلون بالمؤمنين- من تعذيبهم- حضور. 8- وما أنكروا من المؤمنين إلا إيمانهم بالله القوى الذي يُخشى عقابه، الحميد الذي يُرجى ثوابه. 9- الذي له- وحده- ملك السموات والأرض، والله على كل شيء مما يفعله المؤمنون والكافرون شهيد يشهد ذلك ويجزى عليه. 10- إن الذين امتحنوا المؤمنين والمؤمنات في دينهم بالأذى والتعذيب بالنار. ثم لم يرجعوا عن ذلك، فلهم في الآخرة عذاب جهنم بكفرهم، ولهم عذاب الحريق بإحراقهم المؤمنين. 11- إن الذين جمعوا إلى الإيمان بالله العمل الصالح. لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار. ذلك النعيم الذي جوزوا به هو الفوز الكبير. .تفسير الآيات (12- 22): 12- إن أخذ ربك للجبابرة والظلمة بالغ الغاية في الشدة. 13- إنه- وحده- يبدأ الخلق ويعيدهم. 14- وهو كثير المغفرة لمن تاب وأناب. كثير المحبة لمن أحبَّه وأطاعه. 15- صاحب العرش ومالكه، عظيم في ذاته وصفاته. 16- فعَّال لما يريد لا يتخلف عن قدرته مراد. 17- هل أتاك- يا محمد- حديث الجموع الطاغية من الأمم الخالية؟. 18- قوم فرعون، وثمود، وما حل بهم من جزاء تماديهم في الباطل. 19- بل الكافرون من قومك أشد في تكذيبهم لك من تكذيب هؤلاء لرسلهم. 20- والله متمكن منهم عالم بهم. 21- بل ما جئتهم به قرآن عظيم بيِّن الدلالة على صدقك. 22- في لوح محفوظ لا ترقى إليه قوة بتحريف أو تبديل. .سورة الطارق: .تفسير الآيات (1- 7): 1- أقسم بالسماء وبالنجم الذي يظهر ليلاً. 2، 3- وأى شيء أعلمك ما حقيقة هذا النجم؟ هو الذي ينفذ ضوؤه في الظلام. 4- ما كل نفس إلا عليها حافظ يرقبها ويحصى عليها أعمالها. 5- فليفكر الإنسان من أي شيء خلق؟. 6- خلق الإنسان من ماء متدفق. 7- يخرج هذا الماء من بين الصلب وعظام الصدر من الرجل والمرأة. .تفسير الآيات (8- 17): 8- إن الله الذي خلقه هكذا ابتداء لقادر على إعادة خلقه بعد موته. 9- يوم تُمَتَحن الضمائر، ويُميز بين ما طاب منها وما خبث. 10- فما للإنسان في ذلك الوقت من قوة ذاتية ولا خارجية يمتنع بها، ولا ناصر ينتصر به. 11- أقسم بالسماء ذات المطر الذي يعود ويتكرر. 12- وبالأرض ذات الإنشقاقات التي تتكون منها البحار والأنهار. 13، 14- إن القرآن فاصل بين الحق والباطل، وليس فيه شائبة اللعب والباطل. 15- إن المكذبين بالقرآن يمكرون في إبطال أمره مكرا بالغ الغاية. 16- وأجازيهم وأقابل كيدهم بكيد متين لا يدفعونه. 17- فأنظر الكافرين: أمهلهم إمهالا قريبا حتى آمرك فيهم بأمر حاسم. .سورة الأعلى: .تفسير الآيات (1- 7): 1- نزِّه اسم ربك الأعظم عما لا يليق به. 2- الذي خلق كل شيء فجعله مستوى الخلق في إحكام واتساق. 3- والذى قدَّر لكل شيء ما يصلحه فهداه إليه. 4- والذى أخرج من الأرض ما ترعاه الدواب من صنوف النباتات. 5- فصيره بعد الخضرة يابسا مسودا. 6- سنجعلك- يا محمد- قارئا بإلهام منا، فلا تَنْس ما تحفظ. 7- إلا ما شاء الله أن تنساه، إنه تعالى يعلم ما يجهر به عباده وما يخفونه من الأقوال والأفعال. .تفسير الآيات (8- 19): 8- ونوفقك للطريقة البالغة اليسر في كل أحوالك. 9- فذكر الناس إن نفعت الذكرى، فشأنها أن تنفع. 10- سينتفع بتذكيرك من يخاف الله. 11- ويتجنب الذكرى الأشقى المصر على العناد والكفر. 12- الذي يدخل النار الكبرى المعدة للجزاء. 13- ثم لا يموت في النار فيستريح بالموت، ولا يحيا حياة يهنأ بها. 14- قد فاز مَن تطهر من الكفر والمعاصى. 15- وذكر اسم خالقه بقلبه ولسانه فصلى خاشعا ممثلا. 16- لم تفعلوا ما يؤدى إلى الفلاح. بل تقدمون في اهتمامكم الحياة الدنيا على الآخرة. 17- والآخرة خير من الدنيا بصفاء نعيمها، وأبقى بدوامه. 18، 19- إن هذا المذكور في هذه السورة لثابت في الصحف الأولى- صحف إبراهيم وموسى- فهو مما توافقت فيه الأديان وسجلته الكتب السماوية. .سورة الغاشية: .تفسير الآيات (1- 4): 1- هل أتاك- يا محمد- حديث القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟. 2، 3- وجوه يوم القيامة ذليلة، دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار. 4- تدخل ناراً شديدة الحرارة. .تفسير الآيات (5- 17): 5- تشرب من عين تناهى حرها. 6- ليس لهم طعام إلا من نوع خبيث يُعذَّب به آكله. 7- لا يؤثر سمنا في الأجسام، ولا ينفع شيئاً من جوع. 8، 9، 10- وجوه يوم القيامة ذات نضارة جزاء عملها الذي عملته في الدنيا. راضية في جنة مرتفعة مكاناً وقدراً. 11، 12- لا تسمع فيها كلمات لا معنى لها ولا فائدة منها، فيها عين جارية بالماء لا تنقطع. 13- فيها سرر مرتفعة مكاناً وقدراً زيادة لهم في النعيم. 14- وأكواب حاضرة بين أيديهم. 15- ووسائد صف بعضها إلى جانب بعض. 16- وبُسط كثيرة متفرقة في المجالس. 17- أيهملون التدبر في الآيات، فلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت خلقاً بديعاً يدل على قدرة الله؟.
|