الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة
.514- رِزق الله بن الأَسود القُرَشيُّ: 1912- حَدثناه إِسحاق بن إِبراهيم، قال: حَدثنا مُحمد بن أَحمد الحَواري، قال: حَدثنا بَكر بن مُحمد، قال: حَدثنا رِزق الله بن الأَسود القُرَشي، قال: حَدثنا ثابِت، عن أَنس، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «الولَد للفِراش، وللعاهِر الحَجَرُ». لا يُحفَظ عن ثابت، إِلاَّ عن هَذا الشَّيخ، والحَديث قَد رَواه عن النَّبي عَليه السَّلام جماعة مِن أَصحابه بِأَسانيد جياد. .515- رِزق الله بن مُوسَى: 1913- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا رِزق الله بن مُوسَى، قال: حَدثنا يَحيَى بن سَعيد القَطانُ، قال: حَدثنا مالك بن أَنس، عن نافِع، عن ابن عُمر، أَنَّ النَّبي عَليه السَّلام: «كان يَرفَع يَدَيه إِذا افتَتَح الصَّلاة، وإِذا رَكَع، وإِذا رَفَع رَأسَه مِن الرُّكُوعِ». ولَم يُتابَع رِزق الله على رَفعِهِ. 1914- حَدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن نافِع، أَنَّ عَبد الله بن عُمر كان إِذا ابتَدَأ الصَّلاة يَرفَع يَدَيه حَذو مَنكِبَيه، وإِذا رَفَع مِن الرُّكُوع رَفَعَهُما دُون ذَلكَ. وهَذا أَولَى. .516- رَواد بن الجَراح، أَبو عِصام العَسقَلانيُّ: 1916- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن أَحمد بن بُرد الأَنطاكي، قال: حَدثني أَبي أَحمد بن الوليد بن بُرد، قال: حَدثنا رَوادٌ أَبو عِصام، عن سُفيان، عن مَّنصُور، عن رِبعي بن حِراش، عن حُذَيفَة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «خَيرُكُم في المِائَتَين الخَفيف الحاذ قيل: يا رَسول الله، وما الخَفيف الحاذُ؟ قال: الَّذي لا أَهل لَه ولا ولَد، خَفيف المُؤنَةِ». مُختَصَر مِن حَديث طَويل في المَلاحِمِ. 1917- وحَدثني هارون بن سُليمان، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن مَروان، قال: حَدثنا رَواد، عن سُفيان الثَّوري، عن مَّنصُور، عن رِبعي، عن حُذَيفَة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «إِذا كان سَنَة خَمسين ومِئَة، فَلأَن يُرَبّي أَحَدُكُم جَرو كَلب خَير مِن أَن يُرَبّي ولَدًا في ذَلك الزَّمانِ». 1918- حَدثني إِسحاق بن إِبراهيم، قال: حَدثنا عِصام بن رَواد، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا مالك، عن رَبيعَة بن أَبي عَبد الرَّحمَن، عن القاسِم، عن عائِشة، وعن سُمَيّ مَولَى أَبي بَكر، عن أَبي صالح، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «السَّفَر قِطعَة مِن العَذاب وذَكَر الحَديث». ولا يَصِح رَبيعَة في هَذا الحَديث، وأَما حَديث سُمَي فَمَعرُوف، وقَد حَدَّث رَواد بِمَناكيرَ. وأَما حَديث سُفيان الثَّوري فَباطِلٌ. .517- رَحمَة بن مُصعَب، أَبو مُصعَب واسِطي، أَصلُه سَرْخسيٌّ: 1920- حَدثني أَسلَم بن سَهل الواسِطي، قال: حَدثنا القاسِم بن عِيسى الطائي، قال: حَدثنا رَحمَة بن مُصعَب، عن عَزرَة بن ثابت، عن أَبي الزُّبَير، عن جابِر، قال: رَأَيت عُمر يُقَبِّل الحَجَرَ ويقول: إِنّي لاعلَم أَنَّك حَجَر لا تَضُر ولا تَنفَعُ، ولَولا أَنّي رَأَيت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يُقَبِّلُك ما قَبَّلتُكَ. ولا يُتابَع عَليه وهَذا الحَديث عن عُمر، عن النَّبي عَليه السَّلام صَحيح، رَوى عنه مِن الصَّحابَةِ: عَبد الله بن عُمر، ويَعلَى بن أُمَية، وعَبد الله بن سَرجِس، ومِن التابِعينَ: أَسلَم مَولَى عُمر، وهِشام بن حُبَيش الخُزاعي، وسُويد بن غَفَلَة، وعابِس بن رَبيعَةَ. ولَيس يُحفَظ مِن حَديث أَبي الزُّبَير، عن جابِر، إِلاَّ مِن حَديث رَحمَة هَذا. .باب الزاءِ: .518- زَيد بن جَبيرَة بن مَحمُود بن أَبي جَبيرَة الأَنصاري المَدينيُّ: 1922- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا المُقرِئُ، قال: حَدثنا يَحيَى بن أَيوب، عن زَيد بن جَبيرَة، عن داوُد بن الحُصَين، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: «نَهَى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الصَّلاة في سَبع مَواطِنَ: في المَقبَرَة، والمَزبَلَة، والمَجزَرَة، وقارِعَة الطَّريق، وظَهر بَيت الله، ومَعاطِن الإِبِل، والجادَّةِ». 1923- وحَدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا عَبد الله بن صالح، قال: حَدثني اللَّيث، عن عَبد الله بن عُمر، عن نافِع، عن ابن عُمر، عن عُمر، عن النَّبي عَليه السَّلام نَحوهُ. 1924- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا ابن أَبي مَريم، قال: حَدثنا اللَّيث بن سَعد، قال: هَذه نُسخَة رِسالَةٍ من عَبد الله بن نافِع مَولَى ابن عُمر إِلى اللَّيث بن سَعدٍ: أَما بَعدُ، فَإِنّي أُوصيك بِتَقوى الله، وحدَه لا شَريك لَه، وطاعَتِه وطاعَة رَسُوله، نَسأَل الله التَّوفيق، ذَكَرت أَنَّ نافِعًا كان رَحِمَه الله يُحَدِّث عن ابن عُمر، عن رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم أَنه نَهَى أَن يُصَلَّى في سَبعَة مَواطِنَ: في مَعاطِن الإِبِل، والمَجزَرَة، والمَزبَلَة، وفي مُصَلًّى قِبلَتُه إِلى مِرحاض، وقارِعَة الطَّريق، والمَقبَرَة، وظَهر بَيت الله العَتيق فَلا أَعلَم الَّذي حَدَّث بِهذا عن نافِع، إِلاَّ قَد قال عَليه: الباطِلُ، فَأَما ما ذَكَرت من مُصَلًّى قِبلَتُه إِلى مِرحاض، فَإِنما جُعِلَت السُّترَة لتَستُر مِن المِرحاض وغَيرِه، وقَد حَدثني نافِع، أَنَّ دار ابن عُمر الَّتي هي وراء جِدار قِبلَة النَّبي عَليه السَّلام كانت مِرْبَدًا لأِزواج النَّبي عَليه السَّلامُ، يَذهَبن فيه، ثُم ابتاعَته حَفصَة زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم فاتَّخَذَته دارًا، وأَما ما ذَكَرت مِن مَعاطِن الإِبِل فَقد بَلَغَنا أَنَّ ذَلك يُكرَهُ، وقَد كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يُصَلّي على راحِلَتِه، وقَد كان ابن عُمر ومَن أَدرَكنا مِن خيار أَهل أَرضِنا يَعرِض أَحَدُهُم ناقَتَه بَينَه وبَين القِبلَة يُصَلّي إِلَيها وهي تَبعَر وتَبُولُ، وأَما ما ذَكَرت مِن الصَّلاة في المَقبَرَة فَإِن أَبي حَدثني، أَنَّ عَبد الله بن عُمر صَلَّى على رافِع بن خَديج في المَقبَرَة، وهو إِمام الناس يَومئِذ. .519- زَيد بن عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن أَسلَم، مَولَى عُمر بن الخَطاب، مَدينيٌّ. 1926- قال: وهَذا الحَديث حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، 1927- ومُحمد بن أَيوب، 1928- وعَلي بن المُبارك، وغَيرُهُم، قالُوا: حَدثنا إِسماعيل بن أَبي أُويس، قال: حَدثنا زَيد بن عَبد الرَّحمَن بن زيد بن أَسلَم، عن أَبيه، عن جَدِّه، عن أَسلَم، مَولَى عُمر بن الخَطاب، أَنه قال: خَرَجت سَفَرًا، فَلَما رَجَعت قال لي عُمرُ: مَن صَحِبتَ؟ قُلتُ: رَجُلاً مِن بَني بَكر، فقال عُمرُ: أَما سَمِعت أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «قال: أَخُوك البَكريُّ: ولا تَأمَنَنَّهُ». لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به. .520- زَيد أَبو عُمر، عن أَنس، بَصريٌّ: 1930- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا أَحمد بن داوُد القُومَسي، قال: حَدثنا إِسماعيل بن عُبَيد بن أَبي كَريمَة، قال: حَدثنا مُحمد بن سَلَمة، عن أَبي عَبد الرَّحيم، عن زَيد بن أبي أُنَيسَة، عن زَيد أَبي عُمر، قال: سمعتُ أَنس بن مالك، قال: أَشهَد على النَّبي عَليه السَّلام سمعت منه بِأُذُنَي هاتَين يقول: «لَيُخرَجَن قَوم مِن النار فَيُدخَلُون الجَنة، فَيُسَمَّون الجَهَنَّميُّون». وقَد رُوي هَذا المَتنُ، بِغَير هَذا الإِسناد بإِسناد صِحاح. .521- زَيد بن حِبان الرَّقّيُّ: 1932- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه رَوح بن الفَرَج، قال: حَدثنا يُوسُف بن عَدي، قال: حَدثنا مَعمَر بن سُليمان الرقي، عن زَيد بن حِبانَ، عن مِسعَر، عن مُحَمد بن زياد، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «أَما يَخشَى أَحَدُكُم إِذا رَفَع رَأسَه قَبل الإِمام أَن يُحَوِّل الله رَأسَه رَأس حِمار». لا يُتابَع عَليه، ولَيس لَه أَصل مِن حَديث مِسعَر، وهو مَعرُوف مِن حَديث غَير مِسعَر، عن مُحَمد بن زياد، رَواه شُعبة، وحَماد بن سَلَمة، وجماعةٌ. .522- زَيد بن أَبي أُنَيسَة الجَزَريُّ: .523- زَيد العَمّي، بَصريٌّ: 1935- حَدثني جَعفَر بن أَحمد، قال: حَدثنا مُحمد بن إِدريس عن كِتاب أَبي الوليد بن أَبي الجارُود، عن يَحيَى بن مَعِين، قال: زَيد العَمّي، وأَبو الصِّدّيق الناجيّ يُكتَب حَديثهُما وهُما ضَعيفينِ. 1936- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَمرو بن مَرزُوق، قال: حَدثنا شُعبة، عن زَيد العَمّي، عن أَبي الصِّدّيق، عن أَبي سَعيد الخدري، قال: كُنا نَبيع أُمَّهات الأَولاد على عَهد رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم. وهَذا المَتن يَرويه غَير زَيد العَمّي بإِسناد جَيِّد. .524- زَيد بن عياض، أَبو عياض، بَصريٌّ: 1938- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا عارِم، قال: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، عن عَلي بن زَيد، عن زَيد بن عياض، عن عِيسى بن حِطان الرَّقاشي، عن عَبد الله بن عَمرو؛ أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «أَولاد الزِّنا يُحشَرُون يَوم القيامَة في صُورَة القِرَدَة والخَنازيرِ». 1939- وحَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن الرَّبيع البُوراني، قال: حَدثنا حَماد بن واقِد الصَّفارُ، قال: حَدثنا بَحر السَّقاءُ، عن مَيمون الخَياط، عن ضَبَّة بن جُوين، عن أَبي عياض، عن حُذَيفَة، قال: بَينا أَنا في المَسجِد، إِذ أَغفَيتُ، قال: فَوضَع النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم يَدَه على مَنكِبي، فقال: ما هَذا؟ فَرَفَعت رَأسي، فَقلتُ: يا رَسول الله، عَلَي في هَذا وضُوءٌ؟ قال: «لا حَتَّى تَضَع جَنبَكَ». 1940- حَدثناه بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا يَحيَى بن إِسحاق السالحيني، قال: حَدثنا قَزَعَة بن سُويد، عن بَحر السَّقاء، عن مَيمون الخَياط، عن أَبي عياض، عن حُذَيفَة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَحوهُ. جَميعًا لا يُحفَظان مِن وجه يَثبُتُ. .525- زياد بن بَيان الرَّقّيُّ: 1941- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زياد بن بَيان الرَّقّي، عن عَلي بن نُفَيل، جَد النُّفَيلي، قال البُخاريُّ: في إِسنادِه نَظرٌ. 1942- وهَذا الحَديث: حَدثناه هارون بن كامِل، قال: حَدثنا عَلي بن مَعبَد بن شَداد، قال: حَدثنا أَبو المَليح، عن زياد بن بَيان، عن عَلي بن نُفَيل، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن أُم سَلَمة، قالَت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «المَهدي مِن ولَد فاطِمة». 1943- حَدثناه مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُحمد بن المنهال، حَدثنا يَزيد بن زُرَيع، حَدثنا سَعيد بن أَبي عَرُوبَة، عن قَتادة، قال: سُئِل سَعيد بن المُسَيَّب عن المَهديِّ: مِمَّن هو؟ قال: مِن قُرَيش، قال قَتادة: قُلت لسَعيد بن المُسَيَّبِ: يا أَبا مُحمد، مِن أَي قُرَيش هو؟ قال: مِن بَني هاشِم، قُلتُ: مِن أَي بَني هاشِم؟ قال: مِن ولَد فاطِمة. ورَواه مَعمَر، عن قَتادة هَكَذا مِن قَول سَعيد بن المُسَيَّب، ورِوايَتُهُما أَولَى. 1944- وفي المَهدي أَحاديث صالحَة الأَسانيد، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: «يَخرُج مِنّي رَجُل،: ويُقال مِن أَهل بَيتي، يُواطِئ اسمُه اسمي، واسم أَبيه اسم أَبي» فَأَما مِن ولَد فاطِمة، فَفي إِسنادِه نَظر، كَما قال البُخاري، والصَّحيح قَول سَعيد بن المُسَيَّب، فأَما مُسنَد فَلا. .526- زياد بن الرَّبيع اليَحمُدي، أَبو خِداش بَصريٌّ: 1946- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه جَدّي، رَحِمَه الله، قال: حَدثنا عارِمٌ أبو النعمان، قال: حَدثنا زياد بن الرَّبيع اليَحمَدي، قال: حَدثنا هارون بن سَوادَة البَجَلي، عن بَعض أَصحابه؛ أَنَّ جَرير بن عَبد الله، قال: أَسلَمت بعد نُزُول المائِدَة، فَرَأَيت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يَتَوضَّأ ويَمسَح على الخُفَّينِ. وقَد رُوي عن جَرير في المَسح بِأَسانيد جياد مِن غَير هَذا الطَّريقِ. .527- زياد بن أَبي حَسان النَّبَطي، واسِطيٌّ: 1948- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا حَفص بن عُمر الجُدّي، قال: حَدثنا عَبد العَزيز بن عَبد الصَّمَد العَمّي، قال: حَدثنا زياد بن أَبي حَسان، عن أَنس؛ أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «مَن أَغاث مَلهوفًا كَتَب الله لَه ثَلاثًا وسَبعين مَغفِرَةً، واحِدَة منها صَلاح أَمرِه كُلِّه، واثنَتان وسَبعُون دَرَجات لَه يَوم القيامَةِ». لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به. .528- زياد بن مالكٍ: 1949- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زياد بن مالك، عن ابن مَسعُود، وعَلي، قال البُخاريُّ: لا يُعرَف سَماع زياد مِن عَبد الله وعَلي، ولا الحَكم منهُ. 1950- وهَذا الحَديث: حَدثناه مَسعَدَة بن سَعد العَطارُ، قال: حَدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا هُشَيم، قال: أَخبَرنا مَنصور، عن الحَكم، عن زياد بن مالك، عن عَلي، وعَبد الله، أَنهما قالا في القارِن: يَطُوف طَوافَين، ويَسعَى سَعيَينِ. .529- زياد بن مَيمون، أَبو عَمار البَصريُّ: 1951- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زياد بن مَيمون تَرَكُوهُ. 1952- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني أَحمد بن إِبراهيم، قال: سمعتُ أَبا داوُد الطَّيالسي، قال: أَتَينا زياد بن مَيمون، فَسمعتُه يقول: أَستَغفِر الله، وضَعت هَذه الأَحاديث. 1953- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَلي بن نَصر، قال: حَدثنا بِشر بن عُمر، قال: سأَلت زياد بن مَيمون أَبا عَمار عن حَديث رَواه عن أَنس، فقال: ويحَكُم، أَحَسِبُوني كُنت يَهوديًّا، أَو نَصرانيًّا، أَو مَجُوسيًّا، قَد رَجَعت عَما كُنت أُحَدِّث به عن أَنس، لَم أَسمَع مِن أَنس شَيئًا. 1954- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، 1955- وأَحمَد بن عَلي الأَبارُ، قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون، وذُكِر زياد بن مَيمون، فقال: حَلَفت أَن لا أَروي عنه شَيئًا، وقال: لَقيت زياد بن مَيمون مَرَّةً فَسأَلتُه عن حَديث، فَحَدثني به عن بَكر بن عَبد الله المُزَني، ثُم عُدت إِلَيه فَحَدثني به عن مُورِّق، ثُم عُدت إِلَيه فَحَدثني به عن الحَسن، فَذَكَر يَزيد نَحو هَذا، وكان يَرميه بِالكَذِبِ. 1956- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مَحمُود بن غَيلان، قال: قُلت لأَِبي داوُد: قَد أَكثَرت عن عَبَّاد بن مَنصور، فَما لَك لَم تَسمَع منه حَديث العَطارَة الَّذي رَواه النَّضر بن شُمَيل لَنا؟ فقال: اسكُت، فَأَنا لَقيت زياد بن مَيمون، وعَبد الرَّحمَن بن مَهديّ فَسَأَلناهُ، فَقُلنا: هَذه الأَحاديث الَّتي تَرويها عن أَنس بن مالكٍ؟ فقال: أَرَأَيتُما مَن تاب، أَلَيس يَتُوب الله عَليه؟ قال: قُلنا: نَعَم، قال: ما سمعت مِن أَنس مِن ذا قَليلاً ولا كَثيرًا، فَأَنتُما لا تَعلَمان أَنّي لَم أَلق أَنسًا إِذا لَم يَعلَم الناسُ. قال أَبو داوُد: فَبَلَغَنا بَعد أَنه يَروي، فَأَتَيناه أَنا وعَبد الرَّحمَن، فقال: أَتُوبُ، قال: ثُم بَلَغَنا أَنه يُحَدِّثُ، فَتَرَكناهُ. 1957- حَدثنا مُحمد بن إسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن علي، قال: سمعتُ عَبد الصَّمَد، وذُكِر عِندَه زياد بن مَيمون، فقال: إِنّي أَخاف أَن أَكُون قَد أَثِمت في ذِكرِه حين ذَكَرتُهُ ونسَبَه إِلى الكَذِبِ. 1958- حَدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن، قال: سمعتُ أَبا داود، أَو: أُخبِرت عنه، قال: أَتَيت زياد بن مَيمون، فقال: هَب الناس لا يَعلَمُون، أَنت لا تَعلَم أَنّي لَم أَلق أَنسًا؟. 1959- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: زياد أَبو عَمار لَيس بِشَيء.
|