الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
واختلف في قراءة: {الله الذي} الآية 2 فنافع وابن عامر وأبو جعفر برفع الجلالة الشريفة وصلا وابتدأ بها على أنه مبتدأ خبره الموصول بعده أو خبر مضمر أي هو الله وكذا قرأ رويس في الابتداء فقط وافقهم الحسن في الحالين والباقون بالجر على البدل مما قبله أو عطف البيان لأنه جرى مجرى الأسماء الأعلام لغلبته على المعبود بحق وعن الحسن {ويصدون} بضم الياء وكسر الصاد من أصد وعن المطوعي {بلسن قومه} بفتح اللام وسكون السين.وأمال: {صبار} الآية 5 أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق ومر إمالة {أنجاكم} لحمزة والكسائي وخلف وتقليله للأزرق بخلفه ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على {نبؤا} المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياس وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو مع الروم وأدغم ذال {إذ تأذن} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وسهل همز: {تأذن} بين بين الأصبهاني بخلف عنه وأسكن سين {رسلهم} وباء {سبلنا} أبو عمرو وأمال {جاءتهم} حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه وأمال {فأوحى} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وأمال {خاف} حمزة وأثبت ياء {وعيد} وصلا ورش وفي الحالين يعقوب وعن ابن محيصن {واستفتحوا} بكسر التاء الثانية على صيغة الأمر وأمال {وخاب} حيث جاء حمزة والداجوني عن هشام من طريق التجريد والروضة والمبهج وغيرها وابن ذكوان من طريق الصوري وفتحه الباقون وبه قرأ الحلواني وابن سوار وغير عن الداجوني عن هشام والأخفش عن ابن ذكوان وقرأ {الرياح} بالجمع نافع وأبو جعفر.واختلف في: {خلق السماوات والأرض} الآية 19 و: {خلق كل دابة} في النور الآية 45 فحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف اسم فاعل وخفض: {السموات} على الإضافة و{الأرض} على العطف عليه: {كل} في النور على الإضافة أيضا وافقهم الحسن والأعمش والباقون بفتح الخاء واللام بلا ألف وفتح القاف فعلا ماضيا ونصب {السموات} بالكسرة و{الأرض} وكل على المفعولية وفتح ياء الإضافة من {لي عليكم} حفص وحده.واختلف في: {بمصرخي} الآية 22 فحمزة بكسر الياء وافقه الأعمش لغة بني يربوع وأجازها قطرب والفراء وإمام النحو واللغة والقراءة أبو عمرو بن العلاء وهي متواترة صحيحة والطاعن فيها غالط قاصر ونفي النافي لسماعها لا يدل على عدمها فمن سمعها مقدم عليه إذ هو مثبت وقرأ بها أيضا يحيى بن وثاب وحمران بن أعين وجماعة من التابعين وقد وجهت بوجوه منها أن الكسرة على أصل التقاء الساكنين وأصله مصرخين حذفت النون للإضافة فالتقى ساكنان ياء الإعراب وياء الإضافة وهي ياء المتكلم وأصلها السكون فكسرت للتخلص من الساكنين والباقون بفتح الياء لأن الياء المدغم فيها تفتح أبدا وأثبت ياء {أشركتمون} وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وعن الحسن {وأدخل الذين} برفع اللام مضارعا وقرأ {أكلها} بسكون الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو ومر بالبقرة ككسر تنوين {خبيثة} {أجتثت} لقنبل وابن ذكوان بخلفهما وابي عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.وأمال: {من قرار} الآية 26 أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والكسائي وكذا خلف وبالصغرى الأزرق وأما حمزة فعنه الكبرى والصغرى من روايتيه والفتح من رواية خلاد وبه قرأ الباقون وأبدل الثانية واوا مفتوحة من {ما يشاء} ألم نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وأمال {البوار} أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وحمزة من روايتيه كما في الشاطبية وعليه المغاربة جميعا والفتح له رواية العراقيين قاطبة ووقف على {نعمت} بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.واختلف في {ليضلوا عن سبيله} الآية 30 وفي الحج الآية 9: {ليضل عن سبيل الله} وفي لقمان الأية 6: {يضل عن سبيل الله} وفي الزمر وفي الآية 8: {ليضل عن سبيله} فابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء في الأربعة وقرأ رويس كذلك في غير لقمان من غير طريق أبي الطيب وروى عنه أبو الطيب بعكس ذلك ففتح الياء في لقمان وضمها في الباقي وافقهم ابن محيصن واليزيدي في الأربعة والحسن في الزمر والباقون بالضم في الأربعة من أضل رباعيا واللام للجر مضمرة أن بعدها وهي للعاقبة حيث كان مآلهم إلى ذلك أو للتعليل وفتح ياء الإضافة من {قل لعبادي الذين} نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم ورويس وأبو جعفر وخلف عن نفسه وقرأ {لا بيع فيه ولا خلال} بالرفع والتنوين نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وسبق حكم {وآتاكم} للأزرق من حيث مد البدل والتقليل والفتح وعن الحسن والأعمش {من كل} بتنوين {كل} و{ما} بعدها إما نافية أو موصولة فالجمهور على إضافة {كل} إلى {ما} وتكون {من} تبعيضية أي بعض جميع ما سألتموه يعني من كل شيء سألتموه شيئا فإن الموجود من كل صنف بعض ما في قدرة الله تعالى قاله القاضي وقرأ: {إبراهام} هنا بالألف ابن عامر سوى النقاش عن الأخفش وكذلك المطوعي عن الصوري كلاهما عن ابن ذكوان وأمال {عصاني} الكسائي وقلله الأزرق بخلفه وفتح ياء الإضافة من {إني أسكنت} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر واختلف في: {أفئدة} الآية 37 هنا فهشام من جميع طرق الحلواني بياء بعد الهمزة لغرض المبالغة على لغة المشبعين من العرب على حد الدراهم والصياريف وليست ضرورة بل لغة مستعملة معروفة ولم ينفرد بهما الحلواني عن هشام ولا هشام عن ابن عامر كما بينه في النشر فالطعن فيها مردود وروى الداجوني من أكثر الطرق عن هشام بغير ياء وبه قرأ الباقون جمع فؤاد كغراب وأغربه وخرج بهنا نحو {وأفئدتهم هواء} المجمع على أنها بغير ياء أي قلوبهم فارغة من العقول وضم هاء إليهم حمزة ويعقوب وأمال {ما يخفى} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وعن ابن محيصن {وهبني على الكبر} بالنون عوضا من اللام وأثبت الياء في دعاء وصلا ورش وابو عمرو وحمزة وأبو جعفر وقنبل من طريق ابن شنبوذ وحذفها في الحالين من طريق ابن مجاهد وهذا هو طريق النشر الذي هو طريق كتابنا وورد أيضا إثباتها وقفا أيضا من طريق ابن شنبوذ قال في النشر وبكل من الحذف والإثبات قرأت عن قنبل وصلا ووقفا وبه أخذ في الحالين البزي ويعقوب.وقرأ: {تحسبن} الآية 42 بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وعن الحسن {إنما نؤخرهم} بنون العظمة وبذلك انفرد القاضي أبو العلا عن النخاس عن رويس ولم يعول على ذلك في الطيبة على عادته وضم هاء {يأتيهم العذاب} وصلا ووفقا يعقوب وضم الميم معها وصلا وضمهما حمزة والكسائي وخلف وصلا وكسرهما كذلك أبو عمرو وكسر الهاء وضم الميم الباقون.واختلف في: {لتزول} الآية 46 فالكسائي بفتح اللام الأولى ورفع الثانية على أن أن مخففة من الثقيلة والهاء مقدرة واللام الأولى هي الفارقة بين المخففة والنافية والفعل مرفوع أي وإنه كان مكرهم وافقه ابن محيصن والباقون بكسر الأولى ونصب الثانية على أنها نافية واللام لام الجحود والفعل منصوب بعدها بأن مضمرة ويجوز جعلها أيضا مخففة من الثقيلة والمعنى إنهم مكروا ليزيلوا ما هو كالجبال الثابتة ثباتا وتمكنا من آيات الله تعالى وشرائعه قاله القاضي وعن الحسن رسله بإسكان السين ومر قريبا تحسبن وأمال: {القهار} الآية 48 أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وحمزة بخلف عنه تقدم تفصيله في البوار وأمال: {وترى المجرمين} الآية 49 وصلا السوسي بخلفه وأمال {وتغشى} الآية 50 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه المرسوم به الريح بلا ألف واختلف في {الريح لواقح} بالحجر {باييم الله} بياء بين المشددة والميم في بعض المصاحف وفي بعض بألف مكانها {فلا تلوموني} فمن تبعني بالياء فيها {وقال الضعفؤا} بواو بعد الفاء وزيادة ألف بعدها وكذا {نبؤا} بواو بعد الباء فألف {عصاني} بالياء المقطوع اتفقوا على قطع لام {من كل ما سألتموه} فقط الهاء نعمت الله معا بالتاء ياآت الإضافة ثلاث: {لي عليكم} الآية 22: {لعبادي الذين} الآية 31: {إني أسكنت} الآية 37 والزوائد ثلاث أيضا: {وعيد} الآية 14: {أشركتمون} الآية 22: {دعاء} الآية 40. اهـ.
|