الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} أي خالص من الشّرك.{فَكُبْكِبُوا فِيها} أي ألقوا على رءوسهم. وأصل الحرف: كبّبوا من قولك: كببت الإناء. فأبدل من الباء الوسطى كافا: استثقالا لاجتماع ثلاث باءات. كما قالوا: كمكموا من الكمّة- وهي: القلنسوة- والأصل: كمّموا.{فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ} أي احكم بيني وبينهم واقض. ومنه قيل للقاضي: الفتّاح.{والْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} المملوء. يقال: شحنت الإناء، إذا ملأته.الريع: الارتفاع من الأرض. جمع ريعة. قال ذو الرّمّة يصف بازيا:
والرّيع أيضا: الطريق. قال المسيب بن علس- وذكر ظعنا-: والسّحل: الثوب الأبيض. شبّه الطريق به.والْآيَةَ: العلم.و{المصانع} البناء. واحدها: مصنعة.{لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} أي كيما تخلدوا. وكأن المعنى: انهم كانوا يستوثقون في البناء والحصون، ويذهبون إلى أنها تحصّنهم من أقدار اللّه عز وجل.{وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ} يقول إذا ضربتم: ضربتم بالسياط ضرب الجبّارين، وإذا عاقبتم قتلتم.{إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} أراد: اختلاقهم وكذبهم. يقال:خلقت الحديث واختلقته، إذا افتعلته. قال الفراء: والعرب تقول للخرافات. أحاديث الخلق.ومن قرأ: {إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} أراد: عادتهم وشأنهم.{طَلْعُها هَضِيمٌ} والهضيم: الطّلع قبل أن تنشقّ عنه القشور وتنفتح.يريد: أنه منضم مكتنز. ومنه قيل: اهضم الكشحين، إذا كان منضمّهما.{فارِهِينَ} أشرين بطرين. ويقال: الهاء فيه مبدلة من حاء، أي فرحين. والفرح قد يكون: السرور، ويكون: الأشر. ومنه قول اللّه عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [سورة القصص آية: 76] أي الأشرين.ومن قرأ: {ارِهِينَ} فهي لغة اخرى. يقال: فره وفاره، كما يقال: فرح وفارح.ويقال: {فارِهِينَ}: حاذقين.153- {إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} أي من المعلّلين بالطعام والشراب.يريدون: إنما أنت بشر. وقد تقدم ذكر هذا.155- {لَها شِرْبٌ} أي حظّ من الماء.168- {مِنَ الْقالِينَ} أي من المبغضين. يقال: قليت الرجل، أي أبغضته.176- {الْأَيْكَةِ}: الغيضة. وجمعها: أيك.184- {الْجِبِلَّةَ}: الخلق. يقال: جبل فلان على كذا وكذا، أي خلق. قال الشاعر: 187- {فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفًا}، أي قطعة مِنَ السَّماءِ. يقال:كسف وكسفة، كما يقال: قطع وقطعة. وكسف جمع كسفة، كما يقال: قطع جمع قطعة:197- {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ} أي علامة.198- {عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ} يقال: رجل أعجم، إذا كانت في لسانه عجمة، ولو كان عربيّ النّسب، ورجل اعجميّ: إذا كان من العجم، وإن كان فصيح اللسان.200- {كَذلِكَ سَلَكْناهُ} يعني: التكذيب، أدخلناه {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ}.212- {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} أي عن الاستماع بالرّجم.223- وقوله: {يُلْقُونَ السَّمْعَ} أي يسترقونه.224- {يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ}: قوم يتّبعونهم يتحفّظون سبّ النبي- صلى اللّه عليه وعلى آله وسلّم- ويروونه.225- {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ} أي في كل واد من القول، وفي كل مذهب يَهِيمُونَ: يذهبون كما يذهب الهائم على وجهه. اهـ.
|