الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ض أ ض أ هو من ضئضيء معد: من أصلهم. وفي خطبة أبي طالب: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضيء معدّ وعنصر مضر. وفي الحد يث " يخرج من ضئضيء هذا قوم يمرقون من الدّين ". ض أ ل رجل ضئيل وامرأة ضئيلة وقد ضؤل ضؤلة وتضاءل وتقول: فلان ضئيل بئيل: دقيق صغير. وقال النابغة: فبتّ كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقع دقيقة من الحيّات كالأفعى. وجاء يضائل شخصه يصغره لئلا يستبين. قال زهير: فبينا نبغّي الوحش جاء غلامنا يدب ويخفى شخصه ويضائله ومن المجاز: ضؤل رأيه وهو ضئيل الرأي. وما عليك في ذلك ضؤولة أي ضعف ومذلة. وهو يتضاءل عن ذلك: يتقاصر عنه. وعن بعضهم: القياس يتضاءل عند السماع. ماله الضأن والمعز والضئين والمعيز وعنده ضائنة من الغنم: ولحم وجلد ضائن وماعز. وأضأن فلان وأمعز: كثر ضأنه ومعزه. وتقول العرب: إضأن ضأنك وامعز معزك أي اعزلها وضأنت ضأني ومعزت معزي. وسقاء ضئني: ضخم من جلد ضأن يمخض به. قال حميد: وجاءت بضئني كأن دويّه ترنم رعد جاوبته الرواعد ومن المجاز: رجل ضائن: لين الجانب وقيل: هو الذي لايزال حسن الجسم وهو قليل الطعم. وبت على رملة ضائنة ورمل ضائن. قال ابن مقبل: يظل وحري من الأرض تحته إلى نعج من ضائن الرمل أهيما وقال الجعدي: وباتت كأن بطنها لي ريطة إلى نعج من ضائن الرمل أعفرا وقال الطرماح: فباتت أهاضيب السميّ تلفه إلى نعج من عجمة الرمل ضائن يراد اللين والوطاءة. ض ب ب أضبّت السماء والسماء مضبة. ويوم مضب. وأرض مضبة: كثيرة الضباب. ووقعنا في مضاب منكرة. وضب يضب نحو بضّ يبضّ وهو سيلان قليل يقال: ضبت يده بالدم وضبت لثته. قال: تضب لثات الخيل في حجراتها وتسمع من تحت العجاجة أزملا ومن المجاز: في قلبه ضب: غل داخل كالضب الممعن في حجره. قال سابق البربري: ولا تك ذا وجهين يبدي بشاشة وفي صدره ضب من الغل كامن وقد أضب عليّ: غل في قلبه. وقال سويد بن الصامت: أطافت بفحال كأن ضبابه بطون الموالي يوم عيد تغدت أراد طلعاً ضخماً استعار له الضباب ثم شبهه ببطون الموالي وهذا من تناسي المستعير وتجاهله كأن الضباب حقيقة. ومنه: تضبب الصبي وتحلم إذا أخذ فيه السمن. وعن بعض العرب: أخدمت صبياني خادماً فحضنتهم حتى تضببوا. ويقولون: " فلان كف الضب " إذا كان بخيلاً وكف الضب مثل في القصر والصغر. قال: مناتين أبرام كأن أكفهم أكف ضباب أنشقت في الحبائل ورجل خب ضب: يشبه بالضب في خدعه يقال: " أخدع من ضب " وامرأة خبة ضبة. فجاءت تهاب الذم ليست بضبة ولا سلفع يلقى مراساً زميلها وفي مثل " أتعلمني بضب أنا حرشته " إذا أخبره بأمر هو صاحبه ومتولّيه. وعلى بابه ضبة وضبات وضباب وباب مضبب وأهل مكة يسمون المزلاج: ضبة. ولسكينة ضبة وهي الجزأة لأنها تشد النصاب. وفلان تضب لثاته لكذا وعلى كذا ويضب فوه إذا اشتد حرصه عليه كقولهم: يتحلّب فوه كالرجل يشتهي الحموضة فيتحلب له فوه. قال بشر: وبنو نمير قد لقينا منهم خيلاً تضب لثاتها للمغنم وقال عنترة: أبينا أبينا أن تضب لثاتكم على مرشقات كالظباء عواطيا ض ب ث ضبث الشيء وضبث عليه إذا قبض عليه وجسّه. قال الطرماح: وضبثة كفّ باشرت ببنانها صعيداً كفاه فقد ماء المصافن أراد ضربة المتيمم. وضبث به. بطش به. ومنه قيل للأسد: الضبثم لضبثه بالفريسة. ولطمه الأسد بمضابثه: بمخالبه. ووسم بعيره بضبثة الأسد وهي حلقة لها خطوط من قدّامها ومن ومن المجاز: ناقة ضبوث: شك في سمنها فضبثت وإنما جعلت ضابثة لما بها من الداعي إلى الضبث ومثلها الحلوب والركوب. وتقول: ليث بأقرانه ضابث وبأرواحهم عابث. ض ب ح ما سمعت إلاّ نباح الأكالب وضباح الثعالب. وجاءت الخيل ضوابح وضبحها: صوت أنفاسها عند العدو. ض ب ر عنده أضابير من الصحف. وأضابير من السهام وإضبارة منها. وقد ضبر كتبه وضبرها. وضبرت عليه الصخر وضبرته. وضبر الفرس: جمع قوائمه ووثب وفرس ضبور وضبر وضبار. قال جرير: وقد علمت بنو وقبان أني ضبور الوعث معتزم الخبار وبعير مضبور الظهر ومضبر الخلق: ملززه. وأسد ضبارم وضبارمة: مضبر الخلق. قال ذو الرمة: طويل النسا والأخدعين عذافر ضبارمة أوراكه ومناكبه ض ب ط ضبط الشيء: لزمه لزوماً شديداً " وهو أضبط من الأعمى " " وأضبط من نملة " وأخذه فتأبطه ثم تضبطه. وتضبط الذراع الشاقول حتى يمد الحبل. وكان عمر رضي الله تعالى عه: أضبط وهو الأعسر اليسر. قال الكميت: هو الأضبط الهواس فينا شجاعة وفيمن يعاديه الهجف المثقل وقال معن بن أوس: عذافرة ضبطاء تخدي كأنها فنيق غداً يحمي السوام السوارحا ومن المجاز: هو ضابط للأمور. وفلان لا يضبط عمله: لا يقوم بما فوض إليه ولا يضبط قراءته: لا يحسنها. وبلد مضبوط مطراً: معموم بالمطر. ض ب ع الضباع أخبث السباع وهؤلاء أخبث الضباع. وتقول: كأنه ضبعان أمدر بل هو منه أغدر. وضبعت الخيل والإبل وضبعت: مدت أضباعها في السير. وفرس ضابع. ومرّت النجائب ضوابع. وقال: واضطبع بالثوب وتأبط به: أدخله من تحت يده اليمنى وألقاه على منكبه الأيسر. وضبعت الناقة وبها ضبعة: شهوة للفحل وناقة ضبعة. وكنا في ضبع فلان: في كنفه. ومن المجاز: أكلتهم الضبع: إذا أسنتوا. وجذب بضعه وأخذت بضبعيه ومددت بضبعيه إذا نعشته ونوهت باسمه. وتقول: حلوا برباعهم فمدّوا بأضباعهم. وضبع الناس عليهم إذا دعوا عليهم لأن الداعي يرفع يديه ويمدّ ضبعيه. قال رؤبة: ومائتي أيد علينا تضبع لما أصبناها وأخرى تطمع ض ب ن احتمله في ضبنه وهو ما بين الإبط والكشح واضطبنه. ومن المجاز: خرج في ضبنته: في أهله وعياله لأنه يضطبنهم في كنفه. وهم في أضبان الجبل: في مضايقه. ض ج ج لهم ضجيج وضجاج وقد ضجوا. قال: ذكرتك والحجيج لهم ضجيج بمكة والقلوب لها وجيب ض ج ر ضجر من كذا وتضجر منه وهو اغتمام وضيق نفس مع كلام ورجل ضجر ومتضجر. وضجرت الناقة ضجراً وإنها لضجور إذا شق عليها الحلب فكثر رغاؤها. وفي مثل " إن الضجور تحلب العلبة ". ض ج ع طاب مضجعك ومضطجعك. وضجع الرجل واضطجع وأضجعته أنا وأضجعت المرأة صبيها وضاجعها. ونعم الضجيع. ورجل ضاجع ومضطجع وهو حسن الضجعة. ومن المجاز: ضجع في الأمر: قصر فيه. وتضاجع عن الأمر: تغافل عنه. وجرل ضجعة وضجعي وضجعي: لازم لبيته لا يكاد يبرح كالداري. وتضجع السحاب: أرب. وفلان لا يتحلحل الجبل عن مضجعه وعن مضاجعه. ونجوم ضواجع: مائلة للغروب. قال: أولاك قبائل كبنات نعش ضواجع ما يغرن مع النجوم وقال رؤبة: واستورد الغور سهيل ضاجعاً كالعسجديّ استورد الشرائعا وعاوٍ عوي والليل مستحلس الندى وقد ضجعت للغور تالية النجم وأضجع الرمح للطعن. قال امرؤ القيس: وظل غلامي يضجع الرمح حوله لكل مهاة أو لأحقب سهوق طويل. وأراك ضاجعاً إلى فلان: مائلاً إليه. ووقعوا على مضاجع الغيث: على مساقطه. وباتت الرياض مضاجع للغيث. واضطجع فلان في السجود إذا لم يتجاف وكره ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: أن يسجد الرجل مضطجعاً أو متورّكاً. وفلان يحب الضجعة: الدعة والخفض. قال فضالة بن شريك: وساهمت البعوث وساهموني ففاز بضجعة في الحيّ سهمى وهو طيب المضاجع وكريم المضاجع كما يقال: كريم المفارش وهي النساء. ض ج م رجل أضجم: بين الضجم وهو عوج في الأنف وفي الفم. ومن المجاز: قليب أضجم وقلب ضجم: حفر غير مستو. قال العجاج: عن قلب ضجم تورّى من سبر ض ح ض ح ما الضحضاح كالغمر وضحضح السراب وتضحضح ومن المجاز: " جاء بالضح والريح ": بالشيء الكثير والضح: ضوء الشمس. ض ح ك افتر عن ضاحكته وضواحكه وهي ما تقدم من أسنانه وبدت مباسمه ومضاحكه وضحك ضحكاً واستضحك وتضاحك وتضحك وأضحكته وضحكته وضاحكته وتضاحكوا ورجل ضحاك وضحوك وضحكة وهو ضحكة وأخوه ضحكة: مضحوك منه وجاء بأضحوكة وبأضاحيك وتقول: ما أضاحيك إلا أضاحيك. ومن المجاز: ضحكت الأرض عن النبات وضحكت الرياض عن الزهر. وضحك العارض: برق. وسحاب ضاحك. وطريق ضحوك وضحّاك المطالع: واضح والنور يضاحك الشمس. قال الأعشى: يضاحك الشمس منها كوكب شرق مؤزر بعميم النبت مكتهل وله رأي ضاحك: ظاهر لا لبس فيه. وإن رأيك ليضاحك المشكلات. وعنده ضحكات القلوب وهي الخيار من الأموال والأولاد التي تفرح القلوب. وأضحك حوضه: ملأه حتى يفيض. وتبسم الطلع وضحك: تلفق. ويقال: ما أكثر ضاحك نخلكم. ومنه: الضحك: الطلع. والغدير يضحك في الروضة: يتلألأ. وضحكت الأرنب: حاضت. وتزعم العرب: أن الجن تمتطي الوحش وتجتنب الأرانب لمكان حيضها ولذلك يستدفعون العين بتعليق كعابها.
|